الزيارة في عيني الأسير: سياسات المنع .. والبحث عن العالم
على سبيل التقديم..
تتناول هذه المادة، زيارة السجين للأهل من وجهة نظر السجين، أو كيف يراها سجين فلسطيني، وإن كانت في الغالب تعكس تجربةَ واحدةٍ من السجينات الفلسطينيات، هي سلام أبو شرار كاتبة المادة. وذلك في حين أن إطار قدّمت مادة أخرى تحاول أن تعكس رؤية الأهل للزيارة، من وحي تجربة شخصية لكاتبة تلك المادة[1].
تبقى تجربة الاعتقال، في سياق النضال الفلسطيني، بالغة الثراء، على ما في هذا التعبير من مفارقة، لتضمن هذا الثراء للألم والتحدّي والمواجهة، ولتداخل التجربة من حيثيات فلسطينية متعددة، نضالية واجتماعية، مع سياسات الاحتلال الهادفة إلى تحطيم الإرادة الفلسطينية وشلّ نضال الفلسطينيين، الأمر الذي يعني الإمكانية المفتوحة دائمًا لتناول التجربة، بأعداد الذين خاضوها، من الأسرى أو من ذويهم، ومن زوايا كثيرة، تلحظ الهواجس الإنسانية للفلسطيني، وترقب حواراته الداخلية في مستوياتها كلّها، وترى في الوقت نفسه الاحتلال وأهدافه.
· التحرير
أما قبل: يجد الفلسطيني نفسه في سياقه يعيش القصة ويحاول تطويع كافة الأطر بين يديه ليرويها هو بلسانه، دون سلب حقه في أن يكون إنسانًا ممتلئًا بالمشاعر، في أسطرةٍ غير منصفة لنضاله، ودون ادعاء "الأنسنة" التي تميّع الصورة وتحوله في روايتها إلى ضحية مهيضة الجناح، مغلوبة على أمرها تنتظر أن تُسْتَجدى لها حقوقها، وتُمنح بعض الفتات شفقة عليها.
مقدمة
يفرض السجن حالةً من إعادة تعريف أي شيء في الحياة بحكم طبيعة منظومته المصممة لإنتاج القهر وحصره ضمن مساحة مكانية محدودة وثابتة، وزمان فائض[2].
وفي انعدام التكافؤ بين حيز الحركة المحدد داخل السجن والوقت الذي يمضيه الإنسان فيه، يصبح الخارج عالمًا موازيًا، تحكمه قوانين وتصورات لا تتقاطع في معظمها مع السجن إلا في لحظة التقاء أشخاص العالمَيْن عند شبك الزيارة[3]، في لحظة إنسانية كثيفة، مسكونة بالمعاناة والجمال على طرفيها. يحاولون رتق الفجوة بين الزمنين وهي ما فتئت كلما تقلصت حتى تعود فتتسع.
على الطرف الآخر للوح الزجاج
تحدد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالتنسيق مع الصليب الأحمر مواعيد زيارة العائلات الفلسطينية لأبنائها وبناتها داخل السجون بواقع زيارة واحدة كل أسبوعين، مدتها 45 دقيقة، بصورة روتينية يُستثنى منها الأسرى والأسيرات الذين تفرض ضدهم عقوبات من إدارة السجن؛ إما بسبب تنظيمهم السياسي أو بسبب أفعال نضالية قاموا بها داخل السجن وعدّتها الإدارة مخالفات.
في انعدام التكافؤ بين حيز الحركة المحدد داخل السجن والوقت الذي يمضيه الإنسان فيه، يصبح الخارج عالمًا موازيًا، تحكمه قوانين وتصورات لا تتقاطع في معظمها مع السجن إلا في لحظة التقاء أشخاص العالمَيْن عند زجاج الزيارة في لحظة إنسانية كثيفة، مسكونة بالمعاناة والجمال على طرفيها
يظهر في شريط مصور القائد الراحل عمر البرغوثي "أبو عاصف" متحدثًا عن أن إدارة السجن قلصت مدة الزيارة لأسرى حماس لتصبح نصف ساعة، علمًا أن عقوبات سابقة فرضت ضدهم يتم بموجبها السماح لذويهم بزيارتهم مرة واحدة كل شهر، وربما أكثر من شهر[4].
يلتقي "أبو عاصف" ابنته المتلهفة عليه من وراء زجاج، في صورة تجسد حال آلاف الفلسطينيين الذين يضاف لوح الزجاج الشفاف إلى قائمة الحواجز التي تضعها "إسرائيل" في وجه كل تفاصيل حياتهم الإنسانية بكل ما تحمل من عواطف وصلات؛ تسعى "إسرائيل" لبترها وتشويهها في إطار هدم كل ما من شأنه أن يشكل دعامة معنوية لصمود الإنسان الفلسطيني.
فحينما كان عالم خارج السجن، يشهد تحول الحاجز الترابي المفتعل ببضعة جنود وجيب عسكري، ليصير جدارًا اسمنتيًا عاليًا مزودًا بأساليب رقابية عالية التقنية، كان عالم داخل السجن يشهد تحول شبك الزيارة الذي يمكن أن تتسلل منه أطراف الأنامل أو قبلة، ليصير لوحًا زجاجيًا سميكًا، على طرفيه سماعات هاتفية تنقل الصوت تحت الرقابة أيضًا.
كسر الجليد عن الزمن
في السجن، يكون موعد الزيارة ميقاتًا لا يقلّ أهمية عن مواقيت شروق الشمس وغروبها، وزمنًا له في وعي الأسرى رجالًا ونساءً؛ دلالة عميقة لأمور تبدو بديهية في نظر إنسان العالم الموازي في الخارج.
فحينما كان عالم خارج السجن، يشهد تحول الحاجز الترابي المفتعل ببضعة جنود وجيب عسكري، ليصير جدارًا اسمنتيًا عاليًا مزودًا بأساليب رقابية عالية التقنية، كان عالم داخل السجن يشهد تحول شبك الزيارة الذي يمكن أن تتسلل منه أطراف الأنامل أو قبلة، ليصير لوحًا زجاجيًا سميكًا
وهذه الدلالة تتضمن أكبر ما يمكن للإنسان فعله في حياته وأعظمه، بإيجاد حياة جديدة في العالم، وأبسط لذة يمكن أن يحسها حين يسمع اسمه بصوت أمه، وكل ما قد يتكون بين هاتين اللذتين من تفاصيل حياتية.
في الداخل، لا يتوقف الاستعداد طوال الوقت للزيارات وتنقضي الأيام في انتظار الـ 45 دقيقة التي تحرر الوقت من رتابته داخل السجن، بما يعيشه الأسير من كثافة عاطفية بتحضير الهدايا للأهل القادمين (وهو ما لم يعد متاحًا منذ زمن، على الأقل بالنسبة للأسرى الرجال)، وتقديم الطلبات المعروفة في السجن بـ"الأذونات" لتحقيق مطالب تعكس بساطتها جنون آلة القهر التي تستهدف الإنسان الذي في هؤلاء الأسرى والأسيرات[5].
أذونات أمنية لإدخال ملابس، أو صور، أو كتب، أو إخراج هدايا يدوية أو حتى الحلوى التي يبتاعها الأسرى من الكانتينا!
إحدى الهدايا المعروفة بين الأسرى لذويهم، كيس من الشوكولاته يعرف باسم: "mix"، وهذا الكيس في مرةٍ ما، حمل نطفةً للأسير فهمي أبوصلاح من بيت حانون، لتصير في عام 2014 طفله أسعد[6] الذي زار والده للمرة الأولى في سجنه عام 2016[7].
وبهذا لا تبدو الزيارة ممارسةً إنسانيةً سطحيةً على ما يدلّ عليه الاسم، بقدر ما هي ابتكار الفلسطيني المتجددُ لوجوده العنيد. وهي أيضًا إعادة تعريف لمعنى الزمن في سياق هذه المعركة المتواصلة مع المحتل، الذي أراد لهؤلاء الأسرى أن تتجمد حياتهم في الداخل، وتظل تكرر نفسها بين الجدران دون التمكن من تحقيق الامتداد الحي لهم في الخارج.
إنه انتصار على محاولة إماتتهم دون سفك دمهم.
إنه فن الاستمرار، وهو كذلك استمرار الفن عبر هذه الفسحة الزمنية التي يغافل فيها الفلسطيني منظومة القهر ويحتال عليها، لتهريب النطف تارةً، وتهريب لوحات معتّقة بالبن تارةً أخرى[8].
لا تبدو الزيارة ممارسةً إنسانيةً سطحيةً على ما يدلّ عليه الاسم، بقدر ما هي ابتكار الفلسطيني المتجددُ لوجوده العنيد. وهي أيضًا إعادة تعريف لمعنى الزمن في سياق هذه المعركة المتواصلة مع المحتل، الذي أراد لهؤلاء الأسرى أن تتجمد حياتهم في الداخل
لتصير حدثًا مفصليًا في حياة أناسٍ كثر، لا يلتقون الطفل اليافع فحسب[9]، بل يلتقون قصته، ويكتشفون ماذا بوسع الإنسان الأعزل أن يفعل بإرادته خلال خمس وأربعين دقيقة محاطة بكل صور الرقابة.
تصريح بممارسة الأمومة .. لعشر دقائق
في سجن الدامون، قضاء حيفا، تمضي الأسيرات وقتهنّ في تحضير ما يمكن من هدايا لذويهن، فيتشاركن جلساتٍ طويلةً من تحضير المطرزات وتبادل الحكايات حول ما ينتظرن سماعه في الزيارة القادمة، متتبعات جودة البث لبرامج الأسرى الإذاعية التي يخبر فيها ذووهن عن تفاصيل الزيارة ومَن مِنهم آتٍ إليهن.
في هذه الأثناء، تكون قلوب الأمهات الأسيرات الأكثر تلهفًا واضطرابًا، يكتبن أوراقًا فيها بيانات تفصيلية عن أطفالهنّ الذين يحق لهم -حسب قوانين إدارة مصلحة السجون- الحصول على عشر دقائق من وقت الزيارة في أحضان أمهاتهم مرة كل شهر، طالما هم دون السادسة من العمر. وترسل هذه الأوراق للإدارة لتمنح موافقة أمنية لأم على احتضان طفلها، لممارسة الفعل الأمومي الفطري الأكثر بداهة على الإطلاق!
أيام مشحونة بالمشاعر والترقب، اللهفة والقلق، والتحضير لما سيدور من أحاديث متوقعة.
وفي وسط كل هذا، يكون صباح يوم الزيارة فيه شيء من بهجة العيد وكثير من الغصات العالقة في حناجر الجميع حين تتضح قائمة أسماء الأهالي القادمين للزيارة بينما تغيب أسماء أخرى أشهرًا عن القائمة، نكاية بالأسيرة وذويها.
تكون قلوب الأمهات الأسيرات الأكثر تلهفًا واضطرابًا، وهنّ يحاولن الحصول على عشر دقائق من وقت الزيارة في لاحتضان أبنائهن مرة كل شهر، طالما هم دون السادسة من العمر. ترسل الطلبات للإدارة لتمنح موافقة أمنية لأم على احتضان طفلها، لممارسة الفعل الأمومي الفطري الأكثر بداهة على الإطلاق!
فعلى سبيل المثال لا الحصر، اعتادت الأسيرة ميسون موسى الجبالي[10] من قرية الشواورة قضاء بيت لحم، والمحكومة بالسجن خمسة عشر عامًا، على غياب اسم ذويها عن القائمة ثلاثة أشهر، ثم يضاف مرةً واحدةً إلى القائمة ثم يعود إلى الغياب لثلاثة أشهر أخرى.
وما بين الزيارة والأخرى تهوّن ميسون على نفسها بالتأمل الطويل لما بين يديها من صور لعائلتها وقططها الاثنتي عشرة اللواتي تغيب عنهن للعام السابع على التوالي.
الأسيرات والزيارة
في سجن الدامون، تعدّ المسافة التي تمشيها الأسيرات من زنازين اعتقالهن إلى غرفة الزيارة هي أطول مسافة يمكن لهنّ مشيها داخل أسوار السجن، وهي الأغنى بالاتصال مع الطبيعة؛ السماء بلا شبك، الأشجار الكثيفة في المحيط، التراب، والشمس بكل سطوعها، وهذا الاتصال مع البيئة لا يتعدى بضع دقائق تمضيها الأسيرات وهن يتقاسمن حلقتي القيد المعدنيتين، يمين الواحدة مع يسار الأخرى.
وبالتالي، إن كانت رحلة الأهل القادمين إلى السجن فرصة لتحقيق بعض من الصلة مع أرضهم المحتلة، فإن رحلة الأسيرات من زنازين الاعتقال إلى غرفة الزيارة هي فرصة لمعايشة صلة خارجية محظورة في الروتين اليومي مع الطبيعة الحرة، مع الألوان التي تحاول العين التشبع منها مرة كل أسبوعين أو أكثر، لتعود بعدها للعيش في مربع رمادي اللون، يشوبه بعض من الأزرق الداكن.
في غرفة الزيارة، تلتقي الأعين، البسمات والدموع، لكن كل اتصال حي لا يكتمل في السجن، فاللوح الزجاجي يفصل بين الأب وابنته، والأم وابنها، والأخ وأخته، ولا يعبر الصوت بينهم إلا بسماعة مراقبةٍ من إدارة السجن.
هذه التفاصيل البديهية في الحياة اليومية بالنسبة لعالم خارج السجن، هي حلم كبير لعالم داخل السجن.
حلم كبير أن يسمع الأسير صوت أهله بلا سماعة هاتف، أن يصافحهم ويحتضنهم. أن يشم رائحة أطفاله ويلقي رأسه المثقل في حجر أمه!
أحلام تستحيل، لأنها "تهدد أمن إسرائيل" الذي يحق لها أن تحميه، وليس أبدًا لأن "إسرائيل" منظومة تسخّر كل شيء ليحط من كرامة الإنسان ويظهره أمام نفسه بمظهر العاجز عن تحقيق أبسط مقومات العلاقات الإنسانية مع أهله!
التفاصيل البديهية في الحياة اليومية بالنسبة لعالم خارج السجن، هي حلم كبير لعالم داخل السجن. حلم كبير أن يسمع الأسير صوت أهله بلا سماعة هاتف، أن يصافحهم ويحتضنهم.
في غرفة الزيارة، تستلم الأسيرات ملابسهن التي يسمح بإدخالها مرة كل شهرين في أحسن الأحوال، والصورَ التي يحاولن فيها خلق الصلة مع العالم المستمر في الحركة خارج السجن. هذا طبعًا بعد أن تمر كل هذه الموجودات بسلسلة من الاختبارات الأمنية التي تشترط نوعًا محددًا من القماش، وتصميمًا محددًا للملابس، وخامةً محددةً لأغلفة الكتب، ومحتوى محدّدًا للصور.
هذه الموجودات تُسَلَّم للأسيرات في كيس أسود، يتحول ليكون مصدر بهجة، ومادةً للاحتفال والتهنئة فور انتهاء الزيارة وعودة الأسيرات للقسم مع الكثير من الحكايا التي تسللت من بين الجدران إلى زنازينهن.
أحلام تستحيل، لأنها "تهدد أمن إسرائيل" المنظومة التي تسخّر كل شيء ليحط من كرامة الإنسان ويظهره أمام نفسه عاجزًا.
في عام 2016، دخل إلى السجن كتاب لخالد أبوشادي، ودار بين أيدي الأسيرات جميعًا، لا لمحتواه فحسب، بل لأن والدة الأسيرة صاحبة الكتاب، أفرغت زجاجة العطر كلها بين صفحاته.
في زيارة تالية، أوصت أسيرة أخرى أهلها بإحضار ديوان "كزهر اللوز أو أبعد" لمحمود درويش، مغمورًا هو الآخر بنوع من العطر.
لا وسيلة أخرى لإضافة رائحة جديدة إلى رتابة بيئة السجن سوى هذه التوصية من الأسيرات لذويهن في الزيارات، لرش العطر بين طيات الملابس وصفحات الكتب.
ما بعد الزيارة، تصبح أبسط الأخبار وأكثرها بداهة، أكثرها أهمية وتستدعى في جلساتهن على امتداد أيام لاحقة.
إنه استدعاء للشعور بالاتصال مع الحياة في الخارج، يعيش أطول وقت ممكن في حال كانت الوافدات الجديدات إلى السجن كثيرات بحيث يمكن أن تروى لهن القصة الواحدة أكثر من مرة دون أن تفقد سحرها في إحياء الصلة المبتورة مع جريان العالم في الخارج.
أما إن ظلت تدور بين الأسيرات ذاتهن، فإنها تصبح بعد حين من الوقت باردةً، وتصير الأذهان في تعطش للموعد القادم للزيارة والاستماع لجديد الحياة.
في إحدى رسائل وليد دقة من سجنه، يتحدث أن المستهدَف في السجن هو أي علاقة خارج الذات، أيّ علاقة يمكن إقامتها مع البشر والطبيعة[11]. هذه العلاقات التي من شأنها أن تطور الذوق الجمالي وشعور الإنسان العميق بإنسانيته.
وإن بدت الزيارة حيزًا لتطوير علاقات خارج الذات، فإن الاستغراق في تفاصيلها ينبئ عن تصميمها بصورة عالية لمنع هذه العلاقات من التطور وقتل الشعور في مهده أيًا كان. لكن هذا التصميم في الحقيقة لا يملك عالمَ الأسير الجواني الذي يعامل التفاصيل البسيطة الشحيحة على أنها أكبر كنوزه، ويحاول ريَّ قلبه بها ليتجاوز فجاجة السجن، إلى حيز داخله يحافظ على غضاضته ما أمكنه.
خاتمة
في الغالب فإن محاولة تأطير معنى الزيارة بالنسبة لأسير داخل السجن في مقال واحد، لن تفي كل التفاصيل حقها، وربما ليست إطارًا لحكاية الأسير مع الزيارة بقدر ما هي إطار للإنسان الذي خارج السجن. إطار يمكّنه من رؤية عالمه بعين الأسير المنفي وراء الجدران العالية، وليس هذا فقط لاستشعار قيمة البديهيات في حياته فحسب. إنه أيضًا إطار لتعميق الشعور بقيمة هذه التجربة الإنسانية النضالية المستمرة في بيئة فجَّة مثل السجن، وما نحن مدينون لها به.
[1] . تقى فارس، زيارة أسير فلسطيني: سيرة مختصرة للاستعمار والمواجهة، منصة إطار.
[2] وردت الفكرة في مذكرات علي عزت بيجوفيتش داخل السجن والتي جمعها لاحقاً في كتابه: هروبي إلى الحرية.
[3] استعارة من مزج "محبستوش الروح، متراس" - رسالة من أسير. https://soundcloud.com/metraswebsite/7nbljoew5im9
[4] . أبو عاصف، مقاتل لكل العصور ، https://www.facebook.com/emad.hammad.pal/videos/636844104418269
[5] باستعارة من رسالة وليد دقة في عامه العشرين في الأسر: https://bit.ly/2m21jDk
[6] . هريب الحياة، وثائقي. https://www.youtube.com/watch?v=C9sjf3X44nI
[8] تكني هذه الجملة عن تعاون مجموعة من الأسرى لتهريب لوحات فنية من أحد السجون، رويت لي بلسان أحد هؤلاء الأسرى.
[9] . تقصد الكاتبة بالطفل اليافع هنا الطفل الذي تخلّق من النطفة المهربة.
[11] انظر الهامش رقم 4.