93 عامًا على ثورة البراق .. الثورة الفلسطينية في نسختها الأولى
تفترض هذه المقالة أن ثورة البراق أحدثت تحولاتٍ كبرى في الصراع مع المشروع الصهيوني، إذ أسهمت، باندلاعها في آب/ أغسطس عام 1929، في بلورة عناصر أساسية لعبت دورًا محوريًا في تشكل الهوية الوطنية الفلسطينية، وفي التأثير على مسيرة النضال الوطني قرابة قرن من الزمن. لقد سرَّعت في تبني الفلسطينيين لاستراتيجيات كفاحية ثابتة تتوارثها الأجيال حتى يومنا هذا، تحديدًا الكفاح المسلح الذي حصد المكانة الأهم في تاريخ المقاومة الفلسطينية، ونَشَرتْ ثقافة الاستشهاد وما يعنيه من تمجيدٍ لمقام الشهادة ورفع لقيمة الشهداء، وكشفتْ عن مستوىً فلسطينيٍ عالٍ من الاستعداد للتضحية، والجرأة الميدانية غير المتوقعة، وفضحتْ دموية الاحتلال البريطاني والمشروع الصهيوني ووحشيَّتهما، وعبثية البحث عن حلول وسط تراعي مصالحهما، وأكَّدتْ على أهمية المسجد الأقصى وما حوله بوصفه أحد عناوين الصراع مع المشروع الصهيوني، والذي سيتكثَّف حضوره في المشهد النضالي في المحطات اللاحقة، وربطتْ النتاج الثقافي والفكري بالنضال الوطني وتطوراته.
جذور ثورة البراق
جاء اندلاع ثورة البراق في سياق تأكيد بريطانيا عزمها تطبيق وعد بلفور، وازدياد خطر المشروع الصهيوني، مع ارتفاع عدد المستوطنات اليهودية إلى قرابة المئة مستوطنة، ووصول تسعين ألف مهاجرٍ يهوديٍ إلى فلسطين بين عامي (1921-1929)[1]، وامتلاك اليهود لمليون دونم من فلسطين[2]، وتصاعد محاولات الصهاينة الاستيلاء على حائط البراق[3]، وتحويله لرمز ديني وتاريخي يهودي.
بدأ اليهود الصلاة عند حائط البراق أواخر العهد العثماني، وحاول الثّرّيان اليهوديان مونتفيوري وروتشيلد شراءه[4]، ورفع اليهود العرائض للسلطات البريطانية احتجاجًا على دعوى المسلمين أحقيتهم في ملكية المكان وتغيير معالمه[5]، واستأنفوا أعمالهم الاستفزازية والانتقامية لإجبار المسلمين على إخلاء بيوتهم الملاصقة له[6]، فأطلقوا النار على سكان حي المغاربة، ووضعوا عبواتٍ ناسفةً في أزقة الحي عام 1927[7]، وجلبوا طاولاتٍ وكراسيَّ ومصابيح وحُصُرًا ونسخًا من التوراة للحائط في 23 أيلول/ سبتمبر عام 1928[8]، وتقدموا خطوةً إضافيةً، حين جعلوا مخطط الاستيلاء على الحائط جزءًا من البرنامج الصهيوني الرسمي[9].
ردّ الفلسطينيون بتأسيس لجنة للدفاع عن البراق[10]، وعقْدِ مؤتمرٍ إسلاميٍ في 1 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1928 لمناقشة مخطط اليهود للاستيلاء عليه بحضور 700 مندوبٍ من فلسطين ومحيطها، والتواصلِ مع مسلمي الهند[11]، وتشكيلِ جمعية حراسة الأقصى والأماكن الإسلامية المقدسة[12]، وقدّم المجلس الإسلامي الأعلى وثائق رسميةً للبريطانيين تثبت ملكية المسلمين للحائط، وأجرى أعمال ترميم لمسجد وزاوية في المكان، وفتح ممرًا ملاصقًا للحائط[13].
اندلاع ثورة البراق
دفع استمرار التحرك اليهودي باتجاه الاستيلاء على حائط البراق إلى موقف فلسطيني شعبي أكثر صلابةً وتشدّدًا، وكانت المسيرة الاستفزازية للصهاينة في القدس في 15 آب/ أغسطس عام 1929[14] الشرارة التي أشعلت ثورة البراق، فقد سار آلاف اليهود في شوارع القدس وهم يلفّون رؤوسهم بأشرطة سوداء، ويحملون العلم الصهيوني، ويردّدون النشيد القومي الصهيوني، ويسبّون العرب، ويهتفون "الحائط حائطنا" [15]، وأمام هذا التطور قامت مظاهرة للمسلمين في اليوم التالي، وكان يوم ذكرى المولد النبوي، واتجهت من ساحات المسجد الأقصى إلى حائط البراق[16]، ثم تتابعت الأحداث، حيث اشتبكت مجموعتان من العرب واليهود في القدس في 17 آب/ أغسطس[17]، ووصل أوائل الجرحى من العرب إلى المستشفيات الحكومية قبل صلاة جمعة ذلك اليوم[18]، ثم قتل اليهود السيدة عايشة أبو حسن، وعتالًا يدعى خليل برهان الداهودي[19]، وتتابعت الأحداث وامتدت إلى مدن وبلدات فلسطينية كثيرة.
بدأ الصهاينة بعد ذلك بشن موجة من الأعمال الوحشية في أكثر من مدينة وبلدة وقرية فلسطينية، واستهدفوا الأهالي والمساجد والمقامات الدينية الإسلامية، وكانت أكثر عملياتهم دموية ما جرى لعائلة الشيخ عبد الغني عون إمام مسجد حي أبو كبير في يافا، حين أقدم الشرطي اليهودي -المجنّد في الشرطة البريطانية- سمحا حينكيس مع مجموعة من اليهود على قتل الشيخ وستة من أفراد أسرته في 25 آب/ أغسطس والتمثيل بجثثهم بشكل وحشي ومنظم، حيث قاموا ببقر "بطن الأب، وحطَّموا رؤوس ابن أخيه وزوجته وطفله البالغ ثلاث سنوات"[20]، و"هاجمت جموع يهودية قرية لفتا، واجتاحوا مقام سيدنا عكاشة في القدس، وهدموا قبره، وهاجموا في 26 آب/ أغسطس مقام الشيخ قيمر، وهدموا قبره وقبور أولاده ونهبوا بعض البيوت، وأطلقوا النار على الفلسطينيين في حيفا وأوقعوا عددا من الشهداء"[21].
في المقابل هاجم الثائرون الفلسطينيون الحي اليهودي في الخليل في 24 آب/ أغسطس[22]، وفي اليوم نفسه اندلعت مظاهرات في نابلس[23]، وفي حيفا[24] والرملة واللد ويافا وغيرها[25]، وهوجم " الحي اليهودي في مدينة صفد ليلة 30 آب/ أغسطس بعد تعدي اليهود بإطلاق العيارات النارية على بعض أفراد المسلمين العزل من السلاح، ونَهْبِ محلات المسلمين الكائنة في الحي اليهودي وحرق بعضها، وازداد استهداف المستعمرات القريبة من المدن الفلسطينية خصوصًا في يومي 26 و27 آب/ أغسطس، كما في هجوم أهل قالونيا على مستعمرة موتسا"[26]. لكن الأحداث الساخنة أخذت بالتراجع نهاية شهر آب/ أغسطس، مع استمرارها بوتائر منخفضة طوال شهر أيلول.
نتج عن ثورة البراق ارتقاء 120 شهيدًا فلسطينيًا، منهم 46 في منطقة القدس، و19 في منطقة حيفا، و19 في منطقة الخليل، و19 في صفد، و17 في يافا[27]، وبلغ عدد قتلى اليهود 133 قتيلًا، منهم 67 في منطقة الخليل، و31 في منطقة القدس، و20 في صفد[28].
النخب السياسية الفلسطينية وثورة البراق
دعت القيادات السياسية الفلسطينية إلى الهدوء والحوار، في خطوة منسجمة مع استراتيجيتها القائمة على تجنب الصدام مع بريطانيا واعتماد المفاوضات سبيلًا لتحقيق التطلعات الوطنية. وباتخاذها هذا الموقف تؤكّد النخبة السياسية على الفجوة الكبيرة بين استراتيجيتها ومجمل التطورات الميدانية، خصوصًا تلك المتعلقة بالتقدم الذي أحرزه المشروع الصهيوني، ومع ذلك لا يمكن الجزم بأن أياً من القيادات السياسية لم يكن منخرطاً في الأحداث. تركَّزت نشاطات القيادات السياسية في إصدار بيانات مندِّدة بالموقف البريطاني من الثورة، ومحمِّلة الحركة الصهيونية مسؤولية الأحداث، وفي الوقت نفسه فتحت حوارات مع السلطة البريطانية وبعض القيادات اليهودية، وتعاطت بإيجابية مع لجان التحقيق البريطانية والدولية، وأجرت اتصالات مع العرب والمسلمين لحشد التأييد والدعم، وشكَّلت اللجنة المركزية لإعانة المنكوبين في فلسطين[29]، وكثَّفت من زيارة السجناء الفلسطينيين على خلفية الثورة[30].
بريطانيا في مواجهة الثورة
بادرت السلطات البريطانية باستخدام قبضة البوليس الخشنة، فمنعت المسيرات، وجلبت آلاف الجنود من مستعمراتها القريبة، وسلَّحت رعاياها وعشرات اليهود[31]، واستخدمت الطائرات، وشنَّت حملات أمنية على المدن والبلدات والقرى الفلسطينية استمرت حتى الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر[32]، وعطَّلت الصحف[33]، وأغلقت المطابع[34]، وأصدرت نشرة يومية حكومية تُعبِّر عن وجهة نظرها في الأحداث [35]، وأقامت "محاكم الشغب"، منحت فيها القضاة البريطانيين وحدهم الحق في النظر في القضايا المرتبطة بأحداث الثورة[36]، وفعَّلت قانون جرائم الفساد، وأنشأت "ثلاث محاكم في القدس وحيفا ويافا، وتمت محاكمة ما يزيد عن 700 فلسطيني و106 من اليهود، واتهم 124 فلسطيني بالقتل، وأدين منهم 55، وحكم على 25 منهم بالإعدام، واتهم 55 بمحاولة القتل، وأدين 17 منهم، وأدين 150 فلسطيني بارتكاب أعمال سلب ونهب وافتعال حريق متعمد، وأدين 219 بتهم بسيطة، أما اليهود، فأدين اثنان منهم بالقتل وحكم عليهما بالإعدام، لكنَّ الحكم لم يُنفَّذ وأفرج عنهما لاحقًا، وأدين آخر بمحاولة القتل، واتهم سبعة يهود بالنهب، وتسعة آخرين بأعمال بسيطة، وقد نُفِّذ حكم الإعدام بثلاثة فلسطينيين هم عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي في سجن عكا وذلك في 17 حزيران/ يونيو عام 1930، وفرضت بريطانيا غراماتٍ كبيرةً على المدن والبلدات التي اندلعت فيها المواجهات، وبعد خمس سنوات من اندلاع الهبة قرَّرت بريطانيا تخفيف إجراءاتها بحق الأسرى، فأطلقت سراح كل من حكم عليه بالسجن لفترة تقل عن 15 سنة، وهم 13 عربيًّا ويهودي واحد، وتقصير محكومية 20 آخرين، وأمرت بتبكير موعد الإفراج عنهم إلى آب/ أغسطس 1936، وتم تقصير محكومية 3 سجناء آخرين من الذين كان قد تم تخفيف حكم الإعدام بحقهم بحيث يطلق سراحهم خلال خمس سنوات"[37].
الموقف العربي من الثورة
أمَّا الموقف العربي فتركَّز في اندلاع المظاهرات في دمشق وعَمَّان وبغداد، وصدرت العديد من البيانات المساندة لفلسطين وأهلها، وأُرسلت برقيات احتجاجية للسلطة البريطانية، وجُمعت التبرعات لفلسطين، وأُلغيت بعض العقود التجارية مع المصانع اليهودية[38].
لجان التحقيق
تعاملت مع نتائج الثورة ثلاث لجان، شكَّل إحداها المندوب السامي وكان هدفها معاينة جثث القتلى اليهود في الخليل، والتأكد من عدم حدوث تمثيل في الجثث، وكانت النتيجة لصالح العرب[39]، أمَّا الثانية فكانت لجنة بريطانية بقيادة ولترشو قاضي قضاة ملقا سابقًا، وخلصت اللجنة إلى أن تبدد أماني العرب السياسية والوطنية والخشية من المستقبل الاقتصادي هو السبب الأساسي في الثورة[40]، وكانت الثالثة لجنة البراق الدولية، والتي أكدَّت في تقريرها ملكية المسلمين للحائط الغربي، واعتبرته جزءًا لا يتجزأ من ساحة المسجد الأقصى وأملاكه وقفية، وكذلك الرصيف أمام الحائط وحارة المغاربة، أمَّا أدوات العبادة اليهودية التي يضعها اليهود بالقرب من الحائط فلا تعني أن لهم حقًا عينيًا في الحائط أو الرصيف[41].
ثورة البراق.. ملاحظات ختامية
سنجمل هنا بعضًا من الملاحظات الختامية التي نأمل في أن تسهم في فهم الثورة ودلالاتها. اتسمت ثورة البراق بالعفوية، والجماهيرية، لكنَّها لم تكن ثورة رعاع هائجة، تقف خلفها نفوس شريرة متعطشة للدماء، وإنما وثبة ثورية في وجه المشروع الصهيوني، وهنالك إشارات واضحة على أن الفلسطينيين ركَّزوا في هجماتهم على الصهاينة الأوروبيين، وقد ذكر المؤرخ إلكس وندر إلى أن معظم القتلى من الطرف اليهودي كانوا أوروبيين، وأشار إلى أن الشهيد محمد جمجوم قتل خمسة من اليهود الأوروبيين، واستثنى بقصد قتل يهود فلسطينيين، ومثله عطا الزير الذي قتل ثلاثة آخرين من اليهود الأوروبيين[42]، وهذا يعزز وجود وعيٍ مبكرٍ لدى الفلسطينيين بطبيعة المشروع الصهيوني العدوانية، وماهية قاعدته البشرية، وضرورة العمل على لجمه ميدانيًا، ويفتح إمكانية لوجود تنظيم سري مسلح بين صفوف الثائرين، أو على الأقل حالة ثورية جنينية مبكرة، خصوصًا إذا علمنا أن الشيخ عز الدين القسام بدأ تحركه باتجاه الكفاح المسلح في النصف الثاني من عشرينيات القرن العشرين، وبدأت جماعة الكف الأخضر المسلحة نشاطها الميداني بعد شهر من ثورة البراق.
لقد أعطى اندلاع الثورة إشارةً واضحةً إلى المستوى العالي من العنف الصهيوني المنظم الذي سيحكم سلوك الصهاينة على مدى عقود طويلة لاحقة، في المقابل كشفت الثورة محدودية قدرة النخب السياسية الفلسطينية على استثمار الفعل الميداني الفلسطيني التضحوي سياسيًا، ولا ننسى أن ثورة البراق أطلقت المعالم الرئيسة لما بات يُعرف بـ"ثقافة الاستشهاد"، فمنذ اندلاعها حتى يومنا هذا منح الفلسطينيون شهداءهم قيمة عليا[43]، "وأصبح شهداء الوطن الحاضرين الدائمين في الضمير الجمعي للفلسطينيين، والمحتفى بهم باستمرار في كل محفل ثقافي وتجمع سياسي وإنجاز ريادي"[44].
[1] Pappe,Ilan. Haj Amin and AL-Buraq revolt. Jerusalem Quarterly, number,18, June2003, p11.
[2]Report of the Commission on the Palestine Disturbances of August,1929, p23.
[3] حائط البراق: جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك. يبلغ طوله 48 مترًا، وارتفاعه 7 مترًا، وهو يفصل حارة المغاربة عن المسجد الأقصى. سمي بهذا الاسم نسبة إلى براق النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يعتقد أنه ربطه به ليلة أعرج به إلى السماء. كان أمامه قبل عام 1967 رصيف صغير يبلغ عرضه 3.35 مترًا، وطوله 30 مترًا، والساحة التي تقابله من الغرب وقف إسلامي يدعى وقف أبو مدين الغوث، وفيها بيوت سكنية للمغاربة المسلمين. ويزعم اليهودُ أنّ الحائطَ هو الجزء المتبقي من هيكل سليمان، ويُعرف عندهم بالحائط الغربي (كوتال مارفي)، وعند المسيحيين الغربيين بحائط المبكى. قام الصهاينة فور احتلالهم للبلدة القديمة للقدس في حزيران/ يونيو عام 1967 بهدم حارة المغاربة لتوسيع الحائط وإبرازه معلمًا دينيًا وقوميًا يهوديًا.
[4] كوهين، هليل. هبة البراق 1929 سنة الصدع بين اليهود والعرب، (مترجم)، رام الله: مدار المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، 2018، ص 127-128.
[5] الحوت، بيان نويهض. القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين 1917-1948، كفر قرع، دار الهدى للنشر والتوزيع، ط3، 1986، ص 218-219.
[6] يشير هليل كوهين إلى أن احتجاجات المغاربة على سلوك اليهود تعود إلى فترات مبكرة من القرن الثامن عشر. انظر: هليل كوهين، مصدر سابق، ص 127.
[7] المصدر نفسه، ص 128.
[8] المصدر نفسه، ص 21.
[9] المصدر نفسه، ص 21.
[10] بيان نويهض الحوت، مصدر سابق، ص 219.
[11] المصدر نفسه، ص 220.
[12] دروزة، محمد عزة. مذكرات محمد عزة دروزة سجل حافل بمسيرة الحركة الوطنية والقضية الفلسطينية خلال قرن، بيروت، دار الغرب الإسلامي، ج1، 1993, ص 649.
[13] هليل كوهين، مصدر سابق، ص 130.
[14] هليل كوهين، مصدر سابق، ص 21 و27.
[15] زار حائط البراق من اليهود في يوم المسيرة أكثر من 7500 يهودي. صوت الشعب، السنة الثانية، عدد 549، السبت 17 آب 1929.
[16] تفترض صحيفة الكرمل، بأن الذي حدث في 16 آب لم يكن تظاهرة للمسلمين وإنما تدافع نتيجة للازدحام، انظر: صحيفة الكرمل الأربعاء 21 آب 1929، ص 5.
[17] حول تفاصيل الشجار ونتائجه، أنظر: صحيفة صوت الشعب، السنة الثامنة، العدد 550، الأربعاء، 21 آب 1929، ص 3. وانظر أيضا: صحيفة الكرمل، السنة الحادية والعشرون، العدد 1382، السبت 24 آب 1929، ص5.
[18] الخالدي، حسين فخري، " مضى عهد المجاملات"، عمان، دار الشروق للنشر والتوزيع، ج1، 2014، ص 147.
[19] فارس، عوني، في ذكرى هبة البراق الثانية والتسعون، شؤون فلسطينية، العددان 283-284، ربيع وصيف 2021، ص 193.
[20] الدباغ، مصطفى مراد، بلادنا فلسطين الجزء الخامس الديار اليافية، بيروت، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ط2، 2018، ص195.
[21] عوني فارس، مصدر سابق، ص 194.
[22] هليل كوهين، مصدر سابق، ص 22.
[23] أكرم زعيتر، مصدر سابق، ص 39.
[24] صحيفة الزهور، الخميس 29 آب 1929، ص 1و2و5.
[25] العلمي، أحمد، ثورة البراق، 2000، د. د. ن.، د. ت. ن.، ص 30-33. وانظر أيضًا: صحيفة الزهور، مصدر سابق، ص 5.
[26] عوني فارس، مصدر سابق، ص 194.
[27] صحيفة الزهور، السبت 23 آب 1930.
[28] هليل كوهين، مصدر سابق، ص 25.
[29] بيان نويهض الحوت، ص223.
[30] هليل كوهين، مصدر سبق، ص 382.
[31] حسين الخالدي، مصدر سابق، ص 142.
[32] أحمد العلمي، مصدر سابق، 101 و110.
[33] أحمد العلمي، مصدر سابق، ص 29.
[34] المصدر نفسه، ص 108.
[35] المصدر نفسه، ص 36.
[36] بركات، رنا، مجرمون أم شهداء؟ فلندع المحكمة تقرر! الإرث الاستعماري في فلسطين وتجريم المقاومة، مجلة عمران، العدد 6، خريف 2013، ص 59.
[37] عوني فارس، مصدر سابق، ص 197.
[38]حول ردود فعل العرب على ثورة البراق، انظر: أكرم زعيتر، مصدر سابق، ص 44، 48، أحمد العلمي، مصدر سابق، ص 41،43، 60، 78، 88، 91-100.
[39] أكرم زعيتر، مصدر سابق، ص49.
[40] Report of the Commission on the Palestine Disturbances of August,1929, p150.
[41] الحق العربي في حائط المبكى في القدس تقرير اللجنة الدولية المقدم إلى عصبة الأمم عام 1930، بيروت، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1968، ص 105-106.
[42]
Winder, Alex. The “Western Wall” Riots of 1929: Religious Boundaries and Communal Violence, Journal of Palestine Studies Vol. XLII, No. 1 (Autumn 2012), p17.
[43] بركات، رنا، مجرمون أم شهداء؟ فلندع المحكمة تقرر! الإرث الاستعماري في فلسطين وتجريم المقاومة، مجلة عمران، العدد 6، خريف 2013، ص 55، 56.
[44] عوني فارس، مصدر سابق، ص 200.