إن لا شيء يستوجب المفاجأة في الإعلان عن أن الجنود في سدي تيمان؛ وهو معسكر اعتقال أقامته إسرائيل في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر في الجنوب.

بالعودة إلى أواخر القرن التاسع عشر في أوروبا، فإنه من غير المستبعد أن المفكرين والقياديين الأوائل للحركة الصهيونية تصوروا، أو على الأقل، كانوا يأملون

إن اعتراض إسرائيل الأساسي على إجراء المدعي العام يكمن في المساواة المفروضة مع حماس التي بادرت بالهجوم في 7 أكتوبر، بينما حكومة إسرائيل المنتخبة ديمقرا

إن الوصمة الإجرامية المستمرة والمنبثقة عن الماضي المضطرب لأوروبا الاستعمارية، بسماتها القائمة على تهجير السكان الأصليين، وتكريس العبودية، وتأييد فوقية

يشكّل الاستعمار الإسرائيلي على فلسطين صورة لنموذج استعماري، ربما، لا تنفصل قراءة مشهديته عن باقي الأنظمة الاستعمارية على مر التاريخ؛ في ما يتعلق بالاس